L O A D I N G

لندع سويّا

منذ آلاف السّنين يتوجّه أتباع الدّيانات المختلفة إلى الباري تعالى بالدّعاء والمناجاة. ويُمكّن هذا الغذاء الرّوحاني النفوس من اكتساب الفضائل الرّحمانيّة والاقتراب قدر الإمكان من الله عزّ وجلّ. يتفضّل حضرة عبدالبهاء أنّ:

” الدُّعَاءَ هُوَ مُخَاطَبَة اللَّهِ، وَلَا يُوجَدُ حَالَةَ أَعْظَمُ أَوْ أَحْلَى مِنْ مُخَاطَبَةِ اللَّهِ. إذْ أَنَّهَا تَبْعَثُ الرُّوحَانِيَّات، وَتُثِير الْيَقَظَة وَالْأَحْسَاسَات الْمَلَكُوتِيَّةِ، وَتَجْذِب تَأْيِيدَات الْمَلَكُوتِ، وَتَوَلَّد قَابِلِيَّة أَكْبَر لِلْفَهْم وَالْإِدْرَاك “ .
حضرة عبد البهاء

منذ آلاف السّنين يتوجّه أتباع الدّيانات المختلفة إلى الباري تعالى بالدّعاء والمناجاة. ويُمكّن هذا الغذاء الرّوحاني النفوس من اكتساب الفضائل الرّحمانيّة والاقتراب قدر الإمكان من الله عزّ وجلّ.

يُؤمن البهائيّون في تونس كما في سائر العالم أنّ الدّعاء يُقرّب المسافات بين النّاس ويآخي بين النّفوس. لذلك، يحرصون على إقامة جلسات الدّعاء في منازلهم ويدعون الجيران والأصدقاء باختلاف عقائدهم إلى تقاسم لحظات الدعاء والتوسّل في جوّ من التبتّل والخشوع لنموّهم الروحاني ورخاء وازدهار مجتمعهم.

مجالات عمل اخرى..