المنظور البهائي في تقدم البشرية
حوارات سائدة في المجتمع
تعرف على بعض مساهماتنا في مجتمعنا المحلي حيث نسعى لمشاركة المنظور البهائي لقضايا المجتمع حتى نساهم في الوصول الى رؤية موحدة مشتركة تدعم رخاء المجتمع التونسي.
لقد جاءت رسالة حضرة بهاءالله لخلق مدنيّة جديدة، هدفها الأسمى هو بناء حضارة متطورة ماديّا وروحانيّا جامعة للجنس البشري بأكمله.
قد اضطرب النّظم من هذا النّظم الأعظم واختلف التّرتيب بهذا البديع الّذي ما شهدت عين الإبداع شبهه
– حضرة بهاء الله –
ومنذ دخول الدين البهائي إلى تونس، سنة 1921، استجاب البهائيون لنداء الوحدة الإنسانية والمجتمعية الذي أطلقته هذه الرسالة السماوية. فالتزموا برخاء وخدمة الجميع، ونبذوا السلوك في دروب المنافسة والصراعات، مناصرين توافق العلم والدين باعتبارهما ضروريان لتقدم المدنية. متشبعين بهذا الهدف، يسعى البهائيون إلى ترويج التسامح والتفاهم، معتبرين الوحدة المتأصلة في الإنسانية على رأس أولوياتهم ويرون كل مواطن شريكا محتملا في بناء صرح جديد للوحدة المجتمعية، وحدة قوامها التنوع.
من نحن؟
بعث الله عز وجّل إلى البشرية عبر التاريخ سلسلة من المربين – وهم رسله الذين بعثهم كمظاهر إلهية بين البشر – قدّمت تعاليمهم الأساس لتقدم الحضارة البشرية. من بين هؤلاء الرسل إبراهيم وموسى وعيسى ومحمد والباب عليهم السلام. أوضح حضرة بهاءالله، وهو الأحدث بين سلسلة الرسل، بأن الأديان تأتي من المصدر الإلهي ذاته، وهي بمثابة فصولٍ متتابعة لدين واحد مصدره الخالق العظيم.
يؤمن البهائيون بأن البشرية في حاجة ماسة إلى رؤية موحدة تجاه مستقبل المجتمع البشري، وطبيعة الحياة والهدف منها. وبأن هذه الرؤية تتكشف في الآيات والآثار الكتابية التي جاء بها حضرة بهاء الله.
مقالات مميّزة
إقرأ المقالات
ماذا نفعل؟
لنخاطب اللّه
وفقا للتعاليم البهائية، ليس هناك في عالم الوجود أحلى من الدعاء والمناجاة، لأنّها وسيلة تواصل مع الله سبحانه وتعالى. إنّ منتهى أماني الإنسان عندما يحبّ بصدق وإخلاص هو الحضور الدّائم بجانب محبوبه والحديث معه. لذا يجب أن يكون دعاؤنا حديثا وديّا وحميميّا مع إلهنا وخالقنا عزّ وجلّ. يتفضّل حضرة بهاءالله: ”يَا ابْنَ النُّورِ. إِنْسَ دُونِي وَآنِسْ بِرُوحِي، هَذَا مِنْ جَوْهَرِ أَمْري فأقبل إليه”
لنسير معا في طريق الخدمة
إنّ المهمّة التي عهد بها حضرة بهاءالله إلى أتباعه ضخمة هائلة، وتأثيراتها على مستقبل الجنس البشريّ واسعة في مداها. فظهور حضرته يؤذن ببلوغ الجنس البشريّ بأسره. ورسالته الأسمى هي "الوحدة الرّوحيّة والعضويّة لأمم العالم وشعوبه"، والّتي ارتبطت في الكتابات البهائيّة بتحقيق مدنية إلهية عالمية الأبعاد.
حوارات سائدة في المجتمع
تدعو التعاليم البهائية، إلى المساهمة في إصلاح العالم. يتفضّل حضرة بهاء: ” أَنِ اهْتَمُّوا بِمَا يَحْتَاجُهُ عَصْرُكُمْ، وَتَدَاوَلُواْ مُرَكِّزِينَ أَفْكَارَكُمْ فِي مَتَطَلَّبَاتِهِ وَمُقْتَضياته”
إنّ هذا النداء للمساهمة في إثراء الحوارات السائدة في المجتمع مثل: التربية، المساواة بين المرأة والرجل، إدارة الشأن العام ... يجعل منها واجبًا مقدّسًا.
التواصل معنا
• نحن سعداء بتلقي استفساراتكم وأسئلتكم
وسنعمل جاهدين للرد عليها في أقرب وقت ممكن •